الجمعة، 28 نوفمبر 2008

مدون يمني مهدد بالقتل

بيان شجب وإستنكار

إتحاد المدونين العرب
يحمل السلطات اليمنية المسئولية الكاملة
عن حياة المدون نشوان عبده علي غانم

29 نوفمبر 2008
في الوقت الذي يتابع فيه إتحاد المدونين العرب بإهتمام كبير رسائل الاستغاثة العاجلة التي تصله من المدون اليمني نشوان عبده علي غانم صاحب مدونة للحنين فصل مدلل هو الشتاء
http://helal08.katib.org/، يعبر فيها عن مخاوفه وخشيته من تعرض السلطات اليمنية له وإقدامها على إيذائه بطريقة أو بأخرى أو إحتمال تصفيته جسدياً، فإن الإتحاد يعرب عن بالغ قلقه على حياة المدون نشوان عبده على غانم، ويحمل السلطات اليمنية المسؤولية الكاملة عن سلامته، أو تعرضه لأي سوء.
ويناشد إتحاد المدونين العرب منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام وكافة المدونين العرب بضرورة التحرك الفوري لنصرة المدون اليمني نشوان عبده علي غانم، وحمايته من الإجراءات القمعية التي يتعرض لها على يد الأمن اليمني الذي هدده بالقتل في حال إستمر بكتاباته الناقدة والفاضحة لفساد المسئولين في الحكومة اليمنية التي شددت من أساليبها البوليسية لثني المدونين عن نشاطهم الحر في التعبير عن أرائهم وكشف الحقائق.
وإذ يشجب إتحاد المدونين العرب أعمال القمع والإضطهاد التي يتعرض لها المدونون العرب على يد السلطات الرسمية، فإن إتحاد المدونين العرب يطالب بالخطوات التالية:
1. يتوجب على السلطات اليمنية فك حصارها ورفع ملاحقتها البوليسية عن المدون نشوان عبده علي غانم.
2. القيام بحملة مناصرة وتأييد للمدون نشوان من خلال إرسال رسائل مطمئنة وداعمة ومساندة له على ايميل
NASHWANHELALI@hotmail.com
3. نشر رسائل الإستغاثة الصادرة عن المدون نشوان في كافة المدونات لفضح إستبداد السلطات اليمينة.
4. مناشدة منظمات حقوق الإنسان بضرورة التحرك الفوري لحماية المدون نشوان غانم.
وبهذا الصدد ينشر إتحاد المدونين العرب رسائل الإستغاثة العاجلة التي وصلته تباعاً من المدون اليمني نشوان عبده علي غانم:

رسالة الإستغاثة الأولى
مناشدة لإتحاد المدونين العرب بالتدخل الفوري
أرفع هذه الإستغاثة إليكم وذلك نتيجة للمطاردة المكثفة التي أتعرض لها كل يوم..
: نتيجة نشري مقالة بعنوان "حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء!!"في مدونتي فقد تعرضت لثلاث محاولات قتل مباشر ونجوت بأعجوبة والسلطة الآن تطاردني بالأتي بغية الإمساك بي بتهمة زائفة لتجيز قتلي :
1/ملاحقتي بسيارات تحمل لوحات سعودية..وكذا الناقلات الكبيرة
2/ملاحقتي بأشخاص معاقين أينما أذهب يدسوا لي معاق في المطعم وفي الشارع وفي كل مكان! وأيضا أولئك المحمولين على عربات.
3/ملاحقتي بالصوماليين والعراقيين والروسيين ذكورا وإناثا.بشكل عنيف!
4/ملاحقتي بسيارات 'هيلوكس' وسيارات أخرى فارهة!
5/ملاحقتي بالأطفال أيضا.
6/إطفاء كهرباء غرفتي عندما يريدون أن يمرروا واحد من تلك الأشياء على قرب غرفتي التي أغلقها من الداخل بإستمرار..
7/مطاردتي بأجهزه الديناميت
8/مطاردتي بسيارات القمامة وعمالها وكذلك بالسيارات الفارهة.
أنهم يريدوا قتلي فأرجوا سرعة التدخل الفوري منكم اليوم قبل الغد,
أتمنى منكم التدخل الفوري لإيقاف هذه العمليات الهزلية التي تستهدف حياتي بطريقة فوضوية! ‏ ‏ ولكم جزيل الشكر ! ‏
*مقدم الإستغاثة/ نشوان عبده علي غانم.
*مهندس إتصالات.
*صنعاء-الجمهورية اليمنية. ‏28/10/2008
00967734225549

رسالة الإستغاثة الثانية
السلطات اليمنية تشدد اليوم تكثيف دورياتها العسكرية والبوليسة للإمساك بي وقتلي
في بادرة خاطرة للغاية ,تقوم السلطات اليمنية بغلق مواقع الإنترنت من تلفوني الجوال وذلك بهدف القبض على كاتب مقالة بعنوان"حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء!!"ثم قتله تحت أي تهمة يتم نسبه إليه زيفا ,السلطات اليوم تكثف هذه المطاردة من خلال دورياتها العسكرية والبوليسية,,فأنا قد لا تجدون لي بعد هذا أثرا بسبب مقال السلطة تجيز قتلي !!أتمنى من كل الجهات الحقوقية أن تناشد ديمقراطية اليمن التي تفعل بكاتب مدونة ما لم تفعله أي سلطة قمعية في العالم,
وأطالب إتحاد المدونين العرب بإتخاذ اللازم لتفادي ديمقراطية هذه السلطة ولكم مزيدا من الحرية!!
دمتم,,,,,
**نشوان عبده علي غانم
**صنعاء-اليمن
**مهندس -إتصالات
00967734225549

رسالة الإستغاثة الثالثة
*نشوان عبده علي غانم.
*صنعاء-اليمن. ‏
الديمقراطية هنا بندقية كلاشنكوف وحزام ناسف ،ضربة سيف قاطع و رمية رمح على الظهر غدرا،كمين منصوب لخيرة سادة القوم ،مصيدة لإقتناص الضحية والإمساك بها،الديمقراطية هنا وعاء متسخ ليس بإمكاننا إستخدامه ،الديمقراطية في اليمن هي الطريق الأوحد الذي يوصل الكاتب إلى حتفه وليس شيء أخر،الديمقراطية هنا القتل بأشكال متعددة..الديمقراطيةفي اليمن هي أن تتسلل إلى روحك رصاصات الكلمات وتحصدك جحافل وأرتال الحاكم ..الديمقراطية هنا هي مطاردتك بالتهم والجرائم وأجهزة الديناميت وكل ملفات الجرائم التي بحوزة أجهزة الأمن ..الديمقراطية هنا أن يأتي نائب رئيس الجمهورية بسيارات البوليس الخاصة بحراسته لقتل صاحب مدونة ...الديمقراطية في اليمن أن تستيقظ شهية نائب رئيس الجمهورية لذبح صاحب مدونة كتب فيها حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية!الديمقراطية هي مطاردة صاحب مدونة وتطبيق حظر عليه وإعلان الطوارئ من أجل تجريمه وقتله..ليس هناك بلد في العالم أنتج ديمقراطية لشعبه مثل هذه!ليس هناك بلد في العالم أفرز هذا النموذج الردئ من الديمقراطية سوى اليمن،ليس هناك بلد في العالم يدعي الديمقراطية ويتشدق بها فأجاز قتل كاتب مدونة سوى ديمقراطية اليمن! الديمقراطية هنا هي ساحة إعدام للكاتب والصحفي والناشط في مجال حقوق الإنسان؟ديمقراطية اليمن هي محاصرة كاتب مدونة وإطفاء كهرباء غرفته ليلا للتوصل إلى ما يحتاجونه من إشاعة تهم زائفة وباطله عليه! أنها كل أشكال القتل والموت هي ديمقراطية هذا البلد..عديدون هم الذين أغتالتهم الديمقراطية وذهبوا ضحية أقلامهم ..الديمقراطية هنا البوابة الكبيرة لمقبرة الكاتب والصحفي والناشط الحقوقي!الديمقراطية في اليمن هي لعنة متخمة بملفات سوداء قادمة من دائرة جرائم الأفلام الخيالية يتم صبها على رأس الكاتب وإقتياده إلى حبال المشانق ! الديمقراطية هنا كالورقة الزائفة التي نعتقد بقيمتها ولكنها في حقيقتها زائفة لا تفيد صاحبها أبدا...الديمقراطية هنا رائحة دم الأبرياء المسفوكة والموزعة على بقاع وقيعان طول البلد وعرضه!!الديمقراطية في بلدي هي حصاد الأقلام الكاتبة والأصوات المتميزة نحو متحف الأموات لتحويلهم إلى تواريخ منسية ومفقودة ومطمورة! فمن

رسالة الإستغاثة الرابعة
في بادرة شنيعة ترتكبها السلطات اليمنية في حق مدون تم إستدعاءه من قبل السفارة الفرنسية لإجراء مقابلة معه!!فقامت السلطة بتعقب طريقي بغية الإمساك بي وقتلي ..وهذا يعد إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتحدي بالغ للقوانين والأنظمة العالمية ,التي لم تفعل مثل هذا أبدا في تاريخ حكمها ..وأنا أناشدكم على هذا العمل الذي ترتكبه السطلة اليمنية في حقي وأطلب من المنظمات الدولية التدخل من أجل سمة وضمانة وصولي إلى السفارة الفرنسية بصنعاء!!!ولكم كل الحرية والإنسانية المطلقة!!
*نشوان عبده علي غانم
*صنعاء-اليمن
*مهندس إتصالات
00967734225549

رسالة الإستغاثة الخامسة
مراسل صحيفة القدس العربي بصنعاء يرفض زيارتي ويرفض أيضا
أمس تلقيت إتصال من منظمة مراسلون بلا حدود من باريس,وذلك بخصوص ما أتعرض له من مضايقات وإنتهاكات من قبل السلطة اليمنية..وأخبرتهم أن مراسل صحيفة القدس العربي ومراسل المنظمة ذاتها في صنعاء الأستاذ/خالد الحمادي ,كان قد أتصل بي في وقتٍ سابق وذلك لزيارتي ,,ثم تعرض لإبتزاز من السلطة اليمنية ومارست عليه ضغط من أجل أن يلغي زيارته لي ..اخبرتهم أن السلطة اليمنية تريد أن تمنع عني كل الأضواء من مراسلين وصحفيين ,وذلك بهدف أن تفعل فعلتها الشنعاء بي دون أن يعرف أحد من المراسلين أو الصحفيين عن الذي حصل بالضبط !!!
فهي تستخدم كل أوراق الضغط لديها من أجل أن تضعني في قبضتها صمتا !
والشيء الذي أثار حفيظتي هو أن ذلك المراسل أخبر المنظمة بأنه زارني مرتين ,,وهذا طبعا كلام زائف ..فأنا أردت تحديد موعد معه فرفض التعاون معي وتلعثم بمبررات ملتوية!!
**نشوان عبد ه علي غانم
**صنعاء-اليمن
**مهندس-إتصالات




إتحاد المدونين العرب
29نوفمبر 2008

الأحد، 9 نوفمبر 2008

معركة مع البوليس أمام مقر التقدمي

افتتحت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مية الجريبي أعمال اللجنة المركزية للحزب السبت الماضي بالشارع بعد أن امتنعت كل القاعات والفنادق في العاصمة عن احتضان هذه الأشغال بضغوط واضحة من السلطة ، وحاصرت قوات غفيرة من أعوان البوليس السياسي مداخل الأنهج المؤدية لمقر الحزب الديمقراطي التقدمي كما وقع تدافع كبير بين أنصار الحزب و أعضائه من جهة و قوات البوليس السياسي عندما قررت الأمينة العامة افتتاح أشغال اللجنة المركزية بالشارع ، و دام هذا التدافع و التشابك مدة نصف ساعة ثم عاد أعضاء اللجنة المركزية إلى داخل مقر الحزب لاستئناف الأشغال، وفي الصور التالية التي نقلها موقع الحزب دليل على الرداءة التي وصلت إليها الحياة السياسية فحزب معترف به لا يجد ضمن كل الفضاءات العامة والخاصة مكان يعقد فيه لجنته المركزية، ويجد نفسه مضطرا لحشر مناضليه في مقره المحاصر ليلا نهارا بالعسس...



















































الخميس، 6 نوفمبر 2008

الإفراج عن 21 سجينا إسلاميا في تونس


وأخيرا وقع الإفراج عن عدد من المساجين السياسيين من بينهم الواحد و العشرين قياديا و مناضلا المتبقين من مساجين حركة النهضة التونسية المعارضة الذين قضوا في السجن ثمانية عشر سنة و الأستاذة زكية الضيفاوي الصحفية و عضو المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات.
وبهذه المناسبة نعبر عن سعادتنا وفرحتنا بهذا الخبر السعيد.. ونتمنى أن يقع إفراغ السجون التونسية من كل المظلومين سجناء الرأي والكلمة والنضال الاجتماعي وخاصة أهل الحوض المنجمي وضحايا قانون مكافحة الإرهاب سيء الصيت...
قائمة المساجين السياسيين المفرج عنهم و أرقام هواتفهم لمن يريد الاتصال بهم :

نور الدين العرباوي من سجن القصرين 21572481+ 77480353
هشام بن نور سجن المسعدين 96310560
بوراوي مخلوف المنستير 96588083+73332274
محمد نجيب اللواتي صفاقس 20121739
عبد الكريم بعلوش برج العامري 71404353 +20284026 +22133348
حسين الغضبان الناظور 99202229
البشير اللواتي الناظور 24512058
الهادي الغالي المسعدين 22444258
منذر البجاوي 71612320 / 97541806 / 20035413
ابراهيم الدريدي الناظور 21227055
االصادق شورو المرناقية 23408048 +20954811
رضا البوكادي المرناقية 24466865 + 21063446
كمال الغضبان 94632791
عبد النبي بن رابح برج الرومي 71516295
الشادلي النقاش المرناقية 96287718
وصفي الزغلامي
الياس بن رمضان
عبد الباسط الصليعي 22524849
الصادق العكاري
وحيد السرايري الناظور
منير الحناشي 78612199

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

اصنع من الضعف قوة.. حقق النجاح



طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ..

فانشأ دولة عادلة ملأت سمع الزمان وبصره..

سُجن ابن تيمية ..

فكتب في السجن ثلاثين مجلداً من العلم النافع ..
*
وضُع السرخسي في بئر معطّلة تحت الأرض ..

فألَّف كتاب المبسوط عشرين مجلداً ..
*
أقعد ابن الأثير ..
فصنَّف جامع الأصول أنفع وأفيد كتاب في الحديث ..
*
تعطَّل عطاء بن أبي رباح عن المكاسب الدنيوية لأمراضه وضعفه ..

فجلس في الحرم ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا ..
*
أصابت الحمى أبا الطيب المتنبي فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:

وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً - فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ
*
وعمي طه حسين ..

فواصل دراسته حتى نال العالمية ..
*
وبُتِرت رجل الزمخشري ..

فلزم بيته يقرأ ويصنِّف فصار أعجوبة الدهر ..

إذاً استثمر الوجه الآخر للمأساة وانظر إلى الجانب المشرق للمصيبة ..

وحاول أن تصنع من الليمون شراباً حلواً ..


وتكيّف مع ظرفك القاسي !!!

واعلم أن العظماء إنما شقوا طريقهم إلى المجد ..


على الجمر وعلى الشوك والتعب والمشقة ..

لأن طريق الراحة التعب والتفوق والانتصار قطرات من الدموع والآهات والدماء والعرق ..


أما الإخفاق والهزيمة فإنها كبسولات مسكِّنة من الفشل والكسل والتسويف والإحباط والراحة ..


فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة

فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر ..


بل واجهها بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار!

إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ..


ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل متاحة !

فمن عنده مال ليس لديه صحة ..

ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة ,,


ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره ..


فحال الدنيا عدم الاكتمال ,,

فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن لصارت جنّة


ولما كان في الآخرة جنّة ثانية ..


لكن هذه الدنيا (من سرَّه زمنٌ ساءته أزمان) ..


فلا تنتظر أن يصفو لك العيش وتسالمك الأيام وتُتاح لك الفرص ..


وتُفرش لك طريق المجد بالورود ..


ولكن انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ..


ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد ..

وإذا ضمك الليل فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة ..

وإذا تعطلت بك سيارتك فلا تلقي خطبة رنّانة في سبّ من صنعها أو الطريق الذي مشت عليه .

ولكن أصلحها وواصل السير ..


وإذا تنكَّر لك صديق فلا تنظم فيه قصائد الهجاء وتضيّع وقتك !


ولكن ابحث عن صديق آخر أو عش وحيداً ..


وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً ..


وكن كالسيل إذا وُضعت في طريقه صخرة انحرف ذات اليمين وذات الشمال !

الفرص أمامك كثيرة والأيام المشرقة تنتظرك ..


والانتصار حليفك إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله ..

لا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً ..


وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك ..


فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته ..


وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت ..


وابن سيناء يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه ..


لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى ..


والدهر لا يصفق للفاشلين ..


والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف

قال أحمد شوقي:

وما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا